بلاغ صحفي
أشرف وزير المالية، السيد لعزيز فايد، يوم 11 فيفري 2024، على مراسم افتتاح فعاليات اللقاء الذي نظمه القرض الوطني الشعبي و الذي يأتي تتمة لمجموعة لقاءات إعلامية تحسيسية جابت ربوع الوطن في إطار عملية تكتسي أهمية بالغة لفتح رأس مال هذه المؤسسة و إدراجها في البورصة.
خلال كلمته الافتتاحية أكد السيد الوزير على الأهمية الاقتصادية لهذه العملية ودورها في تعزيز الثقة في إمكانيات الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو الاقتصادي. و أضاف أن فتح رأس لا يقتصر على كونه مجرد عملية مالية ظرفية فحسب، بل هو إعلان جريء عن الثقة في إمكانات اقتصاد الجزائر. إنه تأكيد على نضج القطاع المالي و الرغبة في التكيف مع التطورات الاقتصادية العالمية.
كما هنأ السيد الوزير القرض الشعبي الجزائري على مساهمته في فتح صفحة جديدة من صفحات تاريخ اقتصاد البلاد، و ذلك تجسيدا للرؤية الحكيمة و برنامج رئيس الجمهورية، و هذا ما يدل على الالتزام بالتنمية الاقتصادية كمعيار أولي لتطور البلاد.
واغتنم السيد الوزير هذه الفرصة للتذكير بالأهمية البالغة في تعزيز النظام المالي الوطني حيث أنها تهدف إلى إصلاح و إعادة تنظيم القطاع المصرفي في بلادنا عن طريق إرساء و تكريس الحوكمة الرشيدة، والشفافية و النجاعة كمعايير لا مناص منها لتحقيق القفزة النوعية التي تسعى إليها البلاد كما ستسمح هذه العملية بإضفاء ديناميكية جديدة على بورصة الجزائر مما سيمكنها من تأدية دورها كمؤسسة مالية تساهم بفعالية في تمويل الاستثمار.
في ختام خطابه، أكد السيد الوزير على أن فتح رأس مال القرض الشعبي الجزائري و إدراجه في البورصة سيسمح للبنك بتعزيز قدرته على دعم و مرافقة المشاريع الكبرى، مبرزا ثقته في أن فتح رأس مال القرض الشعبي الجزائري سيسهم دون شك في إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الاستثمار و تعزيز الابتكار و خلق فرص لرواد الأعمال و المستثمرين، ومشجعا على المشاركة الفعالة في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ الاقتصاد الوطني، من خلال استثمار في رأس مال القرض الشعبي الجزائري.
